أما عن التحديات التي ترتبط بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم يقول شرف الدين إن "الدول المانحة من خلال مفوضية شؤون اللاجئين يضغطون ويخيفون النازحين بحجة واهية وهي أن اللاجئين السياسيين عليهم خطر"، معتبرًا أنهم "يستعملون اللاجئين السياسيين كوسيلة للحؤول دون عودة النازحين الذين ليسوا بحاجة إلى حماية دولية، اللاجئين السياسيين مسؤوليتهم حسب المفوضية السامية والاتفاق الحاصل في 09/09/2003، ولكن لا يريدون أخذهم إلى دولة ثالثة ولا يسمحون لنا بإعادتهم بحجج قوانين واهية".
وحول إمكانية نجاح الخطة أو المبادرة اللبنانية لإعادة النازحين السوريين قال شرف الدين: "طبعا نتأمل خيرًا لأن هذه العودة تعتبر طوعية وليس لهم علاقة لا الدول المانحة ولا المفوضية أن يتدخلوا بيننا وبين سوريا، هناك اتفاقية عام 1951 لحماية اللاجئين ونحن لم نوقع عليها وبالتالي الذي لا يريد حماية دولية يستطيع أن يعود بالتواصل بيننا وبين سوريا".