ونشر غريب آبادي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الأربعاء، أدان خلالها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا وأسفر عن مقتل 15 شخصا جنوبي إيران.
وأوضح المسؤول الإيراني أن "الإرهابيين ما زالوا يستهدفون أرواح المواطنين الأبرياء في إيران"، مشيرا إلى أنه طيلة العقود الأربعة الماضية، بلغ عدد ضحايا الإرهاب في بلاده أكثر من 17000 شخص.
واستطرد أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية:
تحتضن أوروبا وأمريكا الإرهابيين وتدعمهم، لماذا تلتزم آليات حقوق الإنسان الصمت تجاه هذه العملية الإرهابية الدموية.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية.
وبدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.
وقال رئيسي في بيان صادر عنه للتعبير عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على مزار "شاه جراغ"، إن:
"العمل الإرهابي لن يمر دون رد وإن قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربة قاسية للإرهابيين".
وأضاف: "نظرا لفشلهم ينتقم أعداء إيران من خلال العنف والإرهاب لإحداث انشقاق في الصفوف الموحدة للشعب الإيراني وتقدمه".
أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أمس الأربعاء، مقتل 13 شخصاً خلال هجوم مسلح استهدف مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية جنوبي البلاد.
وأضاف وحيدي: "لقد كشفت لنا هذه الحادثة عدة أشياء أولاً، كشفت مؤامرات العدو وكانت ستاراً آخر لجرائم العدو وأظهرت أن مؤامرة العدو هي مؤامرة تقوم على العنف وقتل الأبرياء".
وتابع وحيدي: "كذلك كشفت هذه الحادثة قسوة قلوب أعدائنا، وقد رأينا بعضاً منها في الشوارع من مثيري الشغب".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم على المزار الديني، موضحة أن المنفذ لا يحمل الجنسية الإيرانية.