وقال جيمي آدامسون، رئيس قسم الاتصالات في البحرية السويدية، ردا على طلب من وكالة "سبوتنيك" للتعليق على المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام: "السفينة المدنية نيفيت التي تحمل العلم الروسي مستأجرة من قبل الشركة المالكة لشركة نورد ستريم 1".
وتأتي هذه التصريحات، تعليقا على أنباء سابقة ذكرت وسائل الإعلام السويدية أن سفينة ترفع العلم الروسي، حسبما زُعم، وصلت إلى المنطقة الاقتصادية بالسويد، حيث تضررت خطوط غاز "التيار الشمالي".
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال في وقت سابق إنه لا يعرف شيئًا عن السفينة التي ترفع العلم الروسي، والتي يُزعم أنها وصلت إلى منطقة التخريب التي تعرض لها "التيار الشمالي".
أكد رئيس محطة "بولكوفو" الروسية لرصد الزلازل فلاديمير كرومبان، في تصريحات سابقة لوكالة "سبوتنيك" أن الأحداث الزلزالية المسجلة في خليج فنلندا بالقرب من بريمورسك وفيبورغ الروسيتين اللتان تقعان تقريبا في منطقة "التيار الشمالي"، والتي تم تسجيلها سابقا من قبل المعهد الفنلندي لرصد الزلازل، ليست تكتونية، وقد تكون مرتبطة بالنشاط البشري.
ووقعت الهجمات التي استهدفت خطي "التيار الشمالي"، لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وقالت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك، إنها لا تستبعد أن يكون ما حدث تخريب متعمد.
وفتح مكتب المدعي العام الروسي قضية، تتعلق بعمل إرهابي دولي، عقب الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز.
يشار إلى أن ثلاثة خطوط من منظومة "التيار الشمالي"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، تضررت جراء الاستهداف التخريبي، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط التيار الشمالي 2) من دون أضرار.