وقال الجيش الإيراني، في بيان له، إن "العدو سعى عبر تخطيطه لأعمال الشغب لخلق حالة من انعدام الأمن والفوضى بالبلاد"، مضيفا أن "العمل الإرهابي في شيراز هو جزء من هذا المخطط".
وتابع: "الصمت العنيف والمفاجئ للمدافعين عن حقوق الإنسان والمرتزقة الأجانب الذين يدعون الدفاع عن الشعب هو مثال واضح على النفاق"، مردفا: "من خلال تصميم أعمال الشغب الأخيرة، سعى العدو إلى خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى في البلاد".
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق اليوم ، بــ"نار غضب وانتقام لمعسكر الشيطان جزاء عملهم المخزي والإرهابي في شيراز".
وأعرب اللواء حسين سلامي، في بيان له ببشأن الاعتداء الإرهابي على زوار ضريح "شاه جراغ" في شيراز مساء أمس الأربعاء، عن "تعازيه بضحايا الحادث الإرهابي"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.
وقال رئيسي في بيان صادر عنه للتعبير عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على مزار "شاه جراغ"، إن: "العمل الإرهابي لن يمر دون رد، وإن قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربة قاسية للإرهابيين".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أمس الأربعاء، مقتل 13 شخصاً خلال هجوم مسلح استهدف مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم على المزار الديني، موضحة أن المنفذ لا يحمل الجنسية الإيرانية.