قطعت الاتصالات منذ أغسطس/ آب، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان (الصين)، بسبب احتجاجات بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وترفض التعامل معها كدولة ذات سيادة مستقلة.
ردا على دعوة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأخيرة للصين لاستئناف الاتصالات، قال تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن واشنطن تتحمل كل اللوم، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وقال تان في مؤتمر صحفي شهري في بكين إن "كل شيء يحدث لسبب ما"، مضيفا أن تعليق الحوار كان رد الصين لـ"حماية السيادة الوطنية والكرامة" ضد "الاستفزازات الخبيثة" من قبل الولايات المتحدة.
وتابع: "إذا كان الجانب الأمريكي يريد تحسين الاتصال العسكري بين الصين والولايات المتحدة، فعليه أن يربط الأقوال بالأفعال، ويظهر صدقه، ويحترم بجدية مصالح الصين واهتماماتها الرئيسية، ويزيل العوامل السلبية التي تعيق تنمية العلاقات بين جيشي البلدين".
وأضاف تان أنه بينما تدرك الصين أهمية الحفاظ على الحوارات والعلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، فإن لديها "مبادئها وخطوطها النهائية".