وأضاف زكي في رده على موفد "سبوتنيك" للجزائر، خلال أعمال القمة العربية 31 بالجزائر، أن الملف السوري طرح للنقاش من خلال مشروع القرار الذي طرح في الاجتماعات، لكن الحوار لم يكن معمقا بالدرجة التي يأمل فيها البعض، لكن الحوار كان حول الأزمة في سوريا.
وفيما يتعلق بتداعيات التوترات العالمية وانعكاساتها على الأمن الغذائي، أوضح زكي في رده على "سبوتنيك"، أن "موضوع الأمن الغذائي والاستراتيجية التي أعدتها الجامعة العربية والمنظومة ككل طرح على اجتماع كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأنه من المقرر أن يحسم الاجتماع الوزاري غدا الجمعة الملف، وأنه حال إقراره سيكون ضمن الملفات المطروحة خلال القمة.
وفيما يتعلق بإعلان الجزائر بشأن الفصائل الفلسطينية، أوضح زكي أن هناك ترحيب بالجهد الجزائري.
وبشأن الملف الليبي، قال زكي:" كانت هناك حوارات مطولة، خاصة أن مشروع القرار لا يوجد فيه تغييرات كبيرة عما سبق اعتماده في دورة المجلس الوزاري في سبتمبر الماضي.
ولفت إلى أن بعض الدول رغبت في طرح بعض الأفكار وجرى التوافق على صياغة لمشروع القرار وقبلت من جانب الجميع.
وبحسب زكي أن بعض الموضوعات رفعت للاجتماع الوزاري الذي يعقد السبت المقبل، وأن هذه الموضوعات تحتاج للجهد حتى تكون جميع مشروعات القرارات جاهزة أمام القادة العرب.
وفيما يتعلق بالتمثيل في القمة، أوضح أن مستوى مشاركة كل دولة هو قرار سيادي لكل دولة، وأن الحضور في القمة سيكون طيبا وبمشاركة واسعة من الدول العربية.