وصرح رئيس تحرير مجلة "ناتسيونالنايا أبورونا (الدفاع الوطني) الروسية إيغور كوروتشينكو أنه "على الرغم من بعض الإخفاقات في الفترة السابقة، تواصل الولايات المتحدة العمل باستمرار على تصنيع أسلحة فرط صوتية وهذه العملية ستنتهي بالطبع بتبنيها من قبل الجيش الأمريكي".
وأضاف كوروتشينكو: "ينبغي على الجانب الروسي أن ينطلق من حقيقة أن الولايات المتحدة ستمتلك صواريخ فرط صوتية في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
بحلول هذا الوقت يجب على روسيا زيادة إنتاج أحدث أنظمة "إس-500" القادرة على ضرب مجموعة واسعة من الأهداف الهجومية، بما في ذلك الأسلحة الفرط صوتية.
وأعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي، غابي كاماريلو، في 8 أيلول/سبتمبر، بأن واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة "فرط الصوتية" الخدمة بحلول نهاية عام 2023.
وتابع كاماريلو ردا على سؤال حول تغيير محتمل في توقيت توريد الأسلحة "فرط صوتية"، قائلا "لا أتوقع أي تأخير".
ووفقا لكاماريلو، نجح المطورون العسكريون الأميريكون من إنشاء أنظمة أسلحة جديدة "بسرعة وكفاءة غير مسبوقة" من أجل تسليمها للجيش الأمريكي كجزء من برنامج التحديث.