وأفادت وكالة "إرنا"، مساء الأربعاء، بأن تصريحات عبد اللهيان جاءت خلال استقباله في العاصمة، طهران، وفد وزارة الخارجية القطرية برئاسة محمد بن عبد العزيز الخليفي، نائب وزير الخارجية للشؤون الإقليمية.
وبحث عبد اللهيان مع ضيفه القطري مختلف القضايا الثنائية والتطورات الأخيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، حيث شددا على أهمية تعزيز العلاقات بين طهران والدوحة وتطورها.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تعزيز التعاون بين دول المنطقة في إطار المصالح المشتركة.
ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد العزيز الخليفي، على أهمية تطوير العلاقات المشتركة، وكذلك تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد بحث، في الثاني من الشهر الجاري، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى آخر التطورات في المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي.
وحسب وكالة الأنباء القطرية، جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير القطري مع نظيره الإيراني، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر تطورات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما جدد وزير خارجية قطر تأكيده على أن بلاده تطلع إلى توصل طهران وواشنطن إلى توافق يسهم في إحياء الاتفاق النووي والوصول إلى اتفاق عادل للجميع، مع الأخذ بالاعتبار مخاوف جميع الأطراف.
وأكد الوزير القطري أن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يفضي إلى اتفاق نووي عادل "سيصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة".
يذكر أن المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران استأنفت في يونيو/حزيران الماضي.
وفي 22 أغسطس/آب الماضي، وجهت إيران إلى المفوض الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل ردها على مسودة الاتفاق الأوروبية. واستمرت المشاورات بين بروكسل وواشنطن بشأن الرد على المقترحات الإيرانية.
وحصل الجانب الإيراني على الرد الأمريكي على مقترحاته، ولا تزال دراسته مستمرة.