طهران– سبوتنيك. ونقل التلفزيون الإيراني عن المساعد الأمني لمحافظ مازندران روح الله سلكي قوله: "قتل عنصرين من قوات التعبئة الشعبية خلال هجوم إرهابي بمدينة آمل"، مضيفا أن "القوات الأمنية تحقق في الجريمة لمعرفة القاتلين ومحاسبتهم".
أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أمس الأربعاء، مقتل 13 شخصا خلال هجوم مسلح استهدف مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية جنوبي البلاد. ولاحقا اعتقلت السلطات منفذ الهجوم على، موضحة أنه لا يحمل الجنسية الإيرانية.
وفي أعقاب ذلك، أعلن تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) مسؤوليته عن الهجوم الدامي. فيما أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الذي لن يمر دون رد.
وقال رئيسي في بيان صادر عنه للتعبير عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على مزار "شاه جراغ" إن "العمل الإرهابي لن يمر دون رد، وإن قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربة قاسية للإرهابيين".
فيما توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بـ"نار غضب وانتقام لمعسكر الشيطان جزاء عملهم المخزي والإرهابي في شيراز".
وأكد الجيش الإيراني، اليوم الخميس، أن "قواته تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاهزة لتوجيه ضربة مدمرة للأعداء في أي مكان، انتقاما لدماء شهداء الحادث الإرهابي في مدينة شيراز جنوب البلاد".