وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر حكومية أن "المسؤولين لا يخططون لوضع سقف للسعر قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في 8 نوفمبر".
وذكرت الصحيفة أن "عدم وجود شروط نهائية بشأن السقف يرجع من بين أمور أخرى إلى توقعات تقلبات في سوق النفط تحسباً ليوم 5 كانون الأول/ ديسمبر، عندما تدخل القيود الغربية على شراء النفط الروسي حيز التنفيذ".
وأكد البنك الدولي، يوم أمس الخميس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول، أن مقترح مجموعة السبع بشأن تحديد سقف لسعر النفط الروسي قد يتطلب مشاركة أسواق ناشئة واقتصادات نامية لتحقيق الهدف منه.
وقال البنك الدولي، في تقرير حول توقعاته لأسواق السلع: "من شأن مقترح مجموعة السبع حول تحديد سقف لسعر النفط الروسي التأثير على تدفق النفط من روسيا، ولكن هذه آلية غير مجربة وقد تتطلب مشاركة الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية لتحقيق الغرض منها".
فيما أكد الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الشهر، أن الأسقف المصطنعة لأسعار النفط ستؤدي لا محالة إلى تدهور مناخ الاستثمار في مجال الطاقة العالمي، ثم بعد ذلك ستؤدي إلى ارتفاع العجز العالمي في مصادر الطاقة، ونمو أسعارها.