طوكيو- سبوتنيك. وحسب وسائل إعلام يابانية، سجلت اليابان ثاني بؤرة لإنفلونزا الطيور في الموسم، اليوم الجمعة، بعد أن أثارت مزرعة دواجن في مدينة كوراشيكي في محافظة أوكاياما ناقوس الخطر بشأن الزيادة السريعة في نفوق الدجاج.
وأكد تحليل جيني وجود سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في الطيور النافقة، حيث سيتم على أثر ذلك إعدام نحو 170.000 دجاجة في المزرعة.
وتم اكتشاف أول بؤرة لإنفلونزا الطيور شمالي اليابان، في وقت سابق اليوم الجمعة، حيث عثر على 70 دجاجة نافقة في مزرعة دواجن في جزيرة هوكايدو، فيما قررت السلطات المحلية فرض حجر صحي واعدام ما يصل الى 170 ألف طائر لمنع انتشار العدوى.
وتشكل الحالتان أول انتشار لإنفلونزا الطيور في اليابان هذا الموسم.
وفي هذا الصدد، حث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا السلطات المعنية على الاستعداد لاحتمال انتشار المرض في جميع أنحاء البلاد، بينما أصدر الأمين العام لمجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو تعليمات للحكومات المحلية بتنفيذ الإجراءات الصحية في المزارع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية.
إن أنفلونزا الطيور فيروس شديد العدوى يمكن أن يسبب الإنفلونزا في الطيور ويؤدي إلى موتها. في فترة من خريف 2020 إلى ربيع 2021، عانت اليابان من أكبر انتشار لإنفلونزا الطيور في تاريخ البلاد. وقد أصاب الفيروس أكثر من ثلث المحافظات، حيث تم إعدام نحو 10 ملايين دجاجة في أكثر من 50 مزرعة.