واشنطن - سبوتنيك. وفي مقابلة مع صحيفة "نيوز ناشن" الأمريكية، اليوم الجمعة، قال بايدن إنه "إذا لم يكن لديه نية [بوتين]، فلماذا يستمر في الحديث عنها؟ لماذا يتحدث عن القدرة على استخدام سلاح نووي تكتيكي؟".
وكان بايدن قد صرح خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، بأن "روسيا سترتكب خطأ فادحا للغاية باستخدام سلاح نووي تكتيكي"، مشيرا كذلك إلى أنه لا يستطيع تأكيد الادعاءات بأن روسيا "تستعد لعملية كاذبة لاستخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا".
وأعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد، لنظرائه الفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين والأتراك عن قلقه من أن كييف، وفقا لمصادر موثوقة في دول مختلفة، بما في ذلك أوكرانيا، تستعد لاستفزاز يتعلق بتفجير قنبلة قذرة من تلقاء نفسها.
وتهدف خطة كييف إلى تحميل موسكو مسؤولية استخدام الأسلحة الإشعاعية. وفقا للمصادر، بدأت كييف بالفعل التنفيذ العملي لهذه الخطة بتوجيه من الغرب، فيما وصل العمل على إنشاء القنبلة بالفعل في المرحلة النهائية.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الأمريكي بايدن، إنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يستخدم الأسلحة النووية التكتيكية، وذلك في ظل العملية العسكرية الحالية في أوكرانيا.
من جانبه، حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عدم تضخيم موضوع التهديد النووي بشكل مصطنع. وقال لافروف في وقت سابق من هذا الشهر: "أدعو من خلالكم جميع المهتمين بهذا الوضع والموضوع ويحاولون تغطيته في الفضاء العام، ليست هناك حاجة لتضخيمه بشكل مصطنع".
فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو لا تهدد باستخدام الأسلحة النووية، ففي العواصم الغربية يتصاعد الخطاب النووي، في محاولة لجعل الأمر يبدو وكأن موسكو تستعد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يعتزم لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء حضوره قمة العشرين، وهو ما جاء في إفادة صحفية لجون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض.
وكان السفير الإندونيسي لدى روسيا، خوسيه تافاريس، قد أكد أن بلاده مستعدة لتنظيم اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة بالي الإندونيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكان بوتين قد أعلن، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه لا ضرورة لعقد لقاء مع بايدن خلال قمة مجموعة العشرين، لافتًا إلى عدم توفر الأرضية المناسبة حتى الآن لإجراء أي مفاوضات.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، يومي 15 و16 نوفمبر المقبل.