الأمم المتحدة - سبوتنيك. وذكر نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن خاصة ببرامج الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، أن روسيا أرسلت إلى الولايات المتحدة وأوكرانيا مذكرات تضم أسئلة محددة تتعلق بامتثالهما مع البندين 1 و4 من معاهدة حظر انتشار الأسلحة البيولوجية.
وأفاد الدبلوماسي الروسي بأن بلاده طلبت تقديم إجابات وافية، ولكن واشنطن وكييف لم تقدما أي توضيحات ولم تتخذا أي تدابير عاجلة.
وكان قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف قد أعلن، في 19 أيلول/سبتمبر الماضي، أن واشنطن وكييف لم تجيبا عن سؤال حول أسباب إتلافهما الوثائق المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية في أوكرانيا.
وأوضح كيريلوف، في إحاطة إعلامية، أنه تم عقد اجتماع للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، في جنيف، في الفترة من 5 - 9 سبتمبر، فيما يتعلق بانتهاك المادتين 1 و4 من المعاهدة.
وقامت وزارة الدفاع الروسية بتحليل مواد خطاب ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا ووثائق العمل للدول المشاركة، والبيانات المشتركة والوثيقة النهائية للاجتماع.
يذكر أن روسيا قد طرحت أكثر من 20 سؤالا حول الأنشطة غير القانونية لكييف وواشنطن، بموجب معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة.
وقال كيريلوف بشأن هذا الأمر:
الأسئلة المطروحة حول أسباب التدمير العاجل للأدلة الوثائقية للنشاط البيولوجي العسكري، بقيت دون أي تعليقات. وفي الوقت نفسه، قال الوفد الأوكراني نصا: لا توجد محكمة هنا، ونحن لسنا قيد الاستجواب.
وأعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، في وقت سابق، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تعمل على نقل برامج أسلحة بيولوجية غير مكتملة، من أوكرانيا إلى بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق وبلدان شرق أوروبا.
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تقدم معلومات عن أي نشاط بيولوجي عسكري لها خارج أراضيها، على الرغم من دعوات روسيا المتكررة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أوائل آذار/مارس الماضي، أنها اكتشفت في أوكرانيا وثائق، تعود إلى السادس من مارس 2005، تؤكد مشاركة "البنتاغون" في تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية، بمبالغ تصل إلى 32 مليون دولار، وذلك في مختبرات في كييف وأوديسا ولفوف وخاركوف.
كما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن مختبرات أمريكية تعمل في تصنيع واختبار الأسلحة البيولوجية، توجد في 36 دولة حول العالم.