موسكو – سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": "نرى أن أشياء كثيرة تحدث في أقصى الشمال. من المؤكد أننا نشهد زيادة في الوجود الروسي: إنهم يعيدون فتح القواعد العسكرية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. كما نرى المزيد من الوجود الجوي والبحري. إنهم يحسنون قدراتهم، بما في ذلك الغواصات والأسلحة المتطورة، وأعني الأسلحة النووية".
وأكد أن هذا له أهمية بالنسبة لأمن الحلف، واصفًا منطقة أقصى الشمال وشمال المحيط الأطلسي بأنها "رابط حيوي" بين أمريكا الشمالية وأوروبا.
ورحب ستولتنبرغ بانضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، مشيرا إلى أن هذا سيزيد من وجود الحلف في أقصى الشمال، وهو ما تراه موسكو إشارة من الناتو تهدف إلى المواجهة.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في مناسبات عدة، أن التوسع الإضافي لكتلة الناتو، لن يمنح أوروبا مزيدا من الأمن.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو ستبقى دائما منفتحة على الحوار مع الناتو، شرط أن يكون الحوار دائما نديا وعلى قدم المساواة، مؤكدة ضرورة أن يتخلى الغرب عن سياسته في عسكرة القارة.
وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة، عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية.