تضم اللجنة المشتركة خمسة أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا وخمسة من قوات الشرق، حيث أنها تجري حوارا منذ عامين لتوحيد المؤسسة العسكرية برعاية بعثة الأمم المتحدة، وتعمل في وقت تتصارع فيه حكومتان الأولى في طبرق برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب، والثانية هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها من الأمم المتحدة والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
الكاتب السياسي المختص بالشأن الليبي، إدريس حميد، قال في هذا الخصوص، إن التطورات على المسار العسكري تسير بشكل أفضل مما هو الحال عل الخط السياسي، لا سيما مع استمرار أزمة ازدواجية السلطة في البلاد، و عدم حل أزمة التشكيلات المسلحة غير الشرعية.
وفي حوار عبر "بانوراما"، أوضح الخبير الليبي أن "التشكيلات المسلحة تستقوي على القوات العسكرية في غرب ليبيا، ما يفترض في المقابل تقديم الدعم للجيش في مسالة جمع السلاح وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة".
التفاصيل في الملف الصوتي...