وأضاف في مقابلة مع موفد "سبوتنيك" للجزائر، أن القضية الفلسطينية كانت على رأس الملفات التي جرى النقاش حولها على مستوى المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، بالإضافة لملفات أخرى رفعتها من بعض البلدان، منها ما يتعلق باليمن والعراق وسوريا، وأن جلها وجدت القبول والتوافق.
ولفت إلى أن بعض الموضوعات التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق ترفع إلى المجلس الوزاري، كما ناقش الاجتماع الملف السوري والقضايا العربية المطروحة على الساحة.
في ذات الإطار، قال عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر في مصر ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، إن الوفود المشاركة في أشغال الدورة الـ 31 للقمة العربية حضرت إلى الجزائر برغبة في إنجاح هذا الموعد العربي الذي ينتظر أن يشكل "محطة كبيرة وهامة" في مسار العمل العربي المشترك، خاصة في ظل الوضع الراهن.
وأشار في ندوة صحفية عقب اختتام أشغال اليوم الأول لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في دورتها الـ31 إلى أن" التسريبات الإعلامية التي روجت لحضور بعض الدول لأشغال القمة بشروط لا أساس لها من الصحة".
وحول الاجتماعات التحضيرية للمندوبين الدائمين التي انطلقت أشغالها الأربعاء، أوضح شبيرة أنها كانت مثمرة وتميزت بنقاش موضوعي حيث تم التوصل إلى تحقيق توافق حول أمهات القضايا، مضيفا أن "القاعدة المعمول بها في القمم العربية هي التوافق على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين الدول".
وتعقد في الجزائر منذ السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحت عنوان "لم الشمل".