وقال أبو الغيط في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، وتابعها مراسل "سبوتنيك" في الجزائر، إن أزمة الغذاء، وما يتعرض له الأمن الغذائي من تهديد، "تُمثل أولوية مهمة".
وأكد أن هذا يؤكد "الحاجة لعمل تكاملي وجماعي لمواجهة الفجوة الغذائية الخطيرة التي يُعاني منها العالم العربي".
ولفت أبو الغيط إلى "الأوضاع الاستثنائية والطارئة في بعض دولنا، ومنها الصومال على سبيل المثال، والذي يقف نحو نصف سكانه على شفا المجاعة".
وقال الأمين العام للجامعة: "إننا نتابع جميعاً تواتر الأزمات العالمية على نحو جعل الأزمة حالة مستمرة، وليست مجرد وضع عابر"، مشيرا إلى أنه "ظهر واضحاً أن الاستعداد للأزمات، وتحصين المجتمعات إزاءها وزيادة قدرتها على الصمود، يقتضي عملاً مؤسسياً وتكاملياً ويتطلب نظرة استراتيجية".
وأكد أن هذه الاستراتيجية يجب أن "تنطلق من الواقع ولا تفتقر للخيال في ذات الوقت"، مشدد على أنه "أتصور أن واقع الأزمة والتعامل معها لابد أن يحتل مكانة مهمة على الأجندة العربية، خاصة في ضوء التبعات الخطيرة للأزمات العالمية على منطقتنا".
وتعقد في الجزائر منذ الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تحت عنوان "لم الشمل".