وأوضح أبو الغيط في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، وتابعها مراسل "سبوتنيك" في الجزائر، بأن القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة صعبة تُنذر بما هو أسوأ وأشد خطراً".
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "الاحتلال الإسرائيلي يُمارس هوايته المعهودة في اللعب بالنار، غير عابئ بأن سياسات العنف والقمع ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تمحو كل أثر لاتفاق أوسلو، وتقوض الأساس الذي يُمكن أن ينهض عليه حل الدولتين في المستقبل".
وأشار إلى أن هناك أطراف دولية (لم يسمها) "لا تُدافع عن هذا الحل سوى بالكلام الإنشائي والخطب الرنانة، من دون أي خطة عملية لإطلاق عملية سلمية جادة، أو أي عمل فعلي لصيانة حل الدولتين أو منح الفلسطينيين ضوءاً في آخر نفق الاحتلال الطويل".
وتابع: "أقول من دون مبالغة أو رغبة في شحن الأجواء إن الأوضاع في الأراضي المحتلة، كما نتابعها يومياً، على شفا الانفجار.. وأن الرهان على استمرار الوضع القائم إلى ما لا نهاية، رهانٌ خاطئ ومُضلَل".
وأكد أبو الغيط أن المرحلة الحالية "تقتضي منّا عملاً جاداً من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.. ولا شك أن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في الجزائر مؤخراً يُمثل خطوة على الطريق الصحيح.. ونتطلع جميعاً إلى ترجمة عملية لهذا الاتفاق، والتزاماً من جانب الفصائل الفلسطينية بتطبيق بنوده".