وقالت صحيفة "هسبريس" الإسبانية إنه تم ترحيل إمام المسجد بعد توقيفه بتهمة “نشر السلفية المتشددة بين المصلّين في المسجد.
وأفادت صحف إسبانية بأن المصلين خرجوا في وقفة احتجاجية أمام بلدية تالايويلا، استجابة للنداء الذي أطلقته جمعية "النور" للجالية المسلمة من أجل دعم قضية الإمام المرحل، رافعين لافتات تطالب بالعدالة له.
وأعرب المحتجون عن أهمية الإمام (ي. ب) بالنسبة لهم، مشددين على أنه أهم شخصية إسلامية في بلدية كاسيريس، نظرا بمجهوداته في التوسط بين الجالية المسلمة المقيمة في المنطقة والسلطات.
يشار إلى أن الجالية المسلمة في هذه المنطقة تعلق الآمال على جلسة المحكمة الإسبانية العليا التي ستنعقد يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، التي يمكن أن تبطل قرار ترحيل الإمام والسماح له بالعودة من جديد.
وبموجب قرار الترحيل بحق إمام المسجد، فإنه يتم منعه من دخول إسبانيا لمدة عشر سنوات، فيما ينفي زعيم الجالية المسلمة في بلدية كاسيريس التهم الموجهة إليه؛ مؤكدا أنه كان موجودا في تالايويلا منذ أكثر من 25 عاما، وقد احترم دائما القانون والعدالة.
ويعتبر الإمام المرحّل ثالث المغاربة الذين يتم توقيفهم على خلفية التهم ذاتها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يواجه مغربيان آخران أيضا الطرد إلى المغرب.