وأوضح إدريس، في كلمة له أثناء لقاء جماهيري في منطقة "طويلة" شمالي دارفور أن "الدولة حريصة على تعزيز قدرات القوات النظامية ولجنة الأمن بمحلية طويلة، بما يمكنها من أداء مهامها وواجباتها بصورة مثلى".
ووعد إدريس، في بيان للمجلس، "بتوجيه الجهات المختصة لزيادة عدد القوات الأمنية في المنطقة، والتنسيق مع حكومة الولاية لتوفير شبكات الاتصالات التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، والتبليغ عن حالات التعدي على المزارع، وضبط المتفلتين".
وكذلك وعد إدريس بتوفير الدعم والتنسيق مع حكومة الولاية لمشروعات التنمية والخدمات والمرأة والشباب.
وشدد عضو مجلس السيادة على "أهمية تحقيق التصالحات والتعايش السلمي بين مكونات المنطقة"، داعياً "الإدارات الأهلية وحكومة الولاية للمساهمة في ذلك".
ولفت إلى أن "الانصهار والتواصل بين المكونات القبلية يسهم في ترسيخ دعائم السلام، الذي يمثل قمة أولويات اتفاق جوبا لسلام السودان".
تشهد ولاية غرب دارفور نزاعات قبلية منذ 3 أعوام، تستخدم فيه الأطراف المتنازعة أسلحة متطورة تفوق العتاد الحربي المتوفر للقوات الحكومية هناك، ما أودى بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح الآلاف.