وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي أسقط قتيلين اثنين من الفلسطينيين وأصاب عددا من المواطنين خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات واعتداءات للمستوطنين.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 11 مواطنا، مضيفا أن القتيلين هما عماد أبو رشيد (47 عاما) ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) أصيبا برصاص القوات الإسرائيلية على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس.
وفي السياق نفسه، أصيب العشرات من الفلسطينيين، أمس الجمعة، جراء قمع الجيش الإسرائيلي، للمسيرات الأسبوعية شمالي الضفة الغربية، وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان ومصادرة أراضيهم.
وفي بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرة التي حاولت الوصول الى الأراضي المصادرة لصالح الاستيطان.
وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب طفل (14 عاما) بالرصاص المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة حدثت بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي لـ"سبوتنيك": "نحن مستمرون بنهج المقاومة رغم ما نواجه من قمع من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يستخدم وسائل تنكيل تتنافى مع القانون الدولي، وترتقي في معظمها الى جرائم حرب، المقاومة الشعبية هي السبيل المتاح لدينا لاسترداد حقوقنا ولن نصمت أمام الهجمة الاحتلالية على كل ما هو فلسطيني".
وأشار شتيوي "إلى أن المسيرة الأسبوعية انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب، تلبية لدعوات حركة "فتح" لتصعيد المقاومة الشعبية، تنديدا بما يحصل في نابلس ومحافظات الوطن".