وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تم تأكيد وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاما، أصيب بجروح قاتلة في هجوم إطلاق النار في كريات أربع. تم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، حيث كان على الأطباء إعلان وفاته".
وأضافت: "يعالج المستشفى أيضا رجلا يبلغ من العمر 48 عاما وآخر عمره 19 عامًا أصيبا بجروح طفيفة في هجوم إطلاق النار في كريات أربع".
وتابعت الصحيفة: "أفاد مستشفى شعاري تسيديك أن مصابا عمره 50 عاما وصل في حالة خطيرة وتم تخديره وتنويمه".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "استكمالا لتقرير عن إطلاق نار في الخليل، أطلق إرهابي النار في المنطقة وتم تحييده على الفور من قبل ضابط أمن مدني".
وأضاف: "أصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة إطلاق النار. تم إرسال الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبدأت قوات الجيش الإسرائيلي في تمشيط المنطقة بحثا عن مشتبه بهم إضافيين".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: "أصلي مع جميع مواطني إسرائيل من أجل سلامة المصابين في هجوم كريات أربع".
وأردف في تغريدة له بقوله: "أشد على يد القوات الأمنية التي قامت بتحييد الإرهابي والتي تواصل العمليات العملياتية في الساحة. الليلة سيتم تعزيز القوات في القطاع. لن يهزمنا الإرهاب، وسنعمل بقوة ضد منفذي الهجمات ومرسليهم".
فيما قال وزير الدفاع بيني غانتس في تغريدة على "تويتر": "قبل بضع دقائق، أجريت تقييما للوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأمرت بصياغة سلسلة من الإجراءات العملياتية. الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن سيضعون أيديهم على كل من شارك في الهجوم".
في سياق متصل، اندلعت احتجاجات للمستوطنين اليهود في مدينة القدس، عقب الهجوم في كريات أربع، ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاولت السيطرة على الأوضاع.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنين اثنين، أصيبا بجروح، خلال عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة كريات أربع التي يسكنها عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير، قبل أن تعلن ارتفاع عدد المصابين إلى 4.
في المستوطنة ذاتها تسكن عائلة عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير، الذي لم يكن هناك ولم يصب بأذى.
وغرد بن غفير: "عائلتي الآن في مأمن من هجوم إطلاق نار على منزلنا في (حي) جفعات هأفوت".
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد إطلاق الأولى عملية عسكرية واسعة في الضفة أسفرت عن اعتقال مئات الفلسطينيين واغتيال آخرين، فيما يرد مسلحون فلسطينيون بمحاولة استهداف جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.