جاء ذلك في كلمة له، مساء اليوم السبت، خلال افتتاح الاجتماع التحضيري للقمة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد لعمامرة أن العالم يعيش في الفترة الحالية عدة تحديات ما يتطلب العمل بشكل أكبر في إطار وحدة المصير والتكامل العربي.
وأضاف: "من هذا المنطلق نعول من خلال قمة الجزائر على العمل العربي المشترك وفق نهج يمكن من مستقبل أفضل للشعوب العربية".
وتابع أن "التحديات التي نعيشها لا يجب أن تنسينا قضايانا الأساسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسياسة المحتل الذي يسعى لفرض سياسة الأمر الواقع".
ونقل وزير الخارجية الجزائري تحيته للفصائل الفلسطينية "على الانخراط في المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري والتي توجت بإعلان الجزائر".
واستطرد: "نامل في لم الشمل بالمنطقة العربية وتوحيد صفها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها الدول العربية".
وشدد على أن "العديد من الأزمات التي يمر بها الأشقاء في اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، يجب أن تستوقفنا من أجل دعم المصالحات وتعزيز التضامن مع الدول العربية التي تعاني من صعوبات ظرفية".
ويبحث وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.
وكان مراسل "سبوتنيك" في الجزائر، قد أفاد صباح اليوم، بأن من بين الملفات المهمة التي يناقشها الوزراء، اليوم، الملف الليبي والتدخلات التركية فيه، وكذلك التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا، بالإضافة لملف اليمن والملف السوري.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث أيضا ملف سد النهضة ومشروع القرار المقدم بشأنه، بالإضافة للقضية الفلسطينية والمصالحة.
ومن المرتقب أن يتفق غدا على مشروعات القرارات التي ترفع للقادة في القمة التي تعقد في الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتعقد في الجزائر منذ الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تحت عنوان "لم الشمل".