وقال دوجاريك إن "الأمين العام يواصل إجراء اتصالات مكثفة تهدف إلى إنهاء تعليق روسيا مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود".
وأشار المتحدث إلى أن هذه الاتصالات تهدف أيضا إلى استئناف وتنفيذ مبادرة تشجيع تصدير المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا، وكذلك إزالة العوائق المتبقية أمام تصدير المنتجات والأسمدة الروسية.
وبحسب دوجاريك، فإن غوتيريش "يشعر بقلق عميق" إزاء الوضع المستمر حول "اتفاق الحبوب".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن الطائرات المسيرة التي هاجمت السفن الروسية في سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب.
وجاء في تقرير وزارة الدفاع الروسية: "بناء على نتائج استعادة المعلومات التي تمت قراءتها من ذاكرة جهاز الاستقبال الملاحي، ثبت أن إطلاق الطائرات المسيرة تم من الساحل بالقرب من مدينة أوديسا".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنهم التقطوا ودرسوا حطام الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم الإرهابي ضد سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في منطقة المياه بالقرب من مدينة سيفاستوبول وتبين أن نقطة الانطلاق كانت من المنطقة البحرية للمنطقة الأمنية لممر الحبوب في البحر الأسود.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول، أن سفن أسطول البحر الأسود الروسي، التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، تشارك في ضمان أمن "ممر الحبوب".
وجاء في بيان الوزارة: "يجب الإشارة إلى أن سفن أسطول البحر الأسود التي تعرضت لهجوم إرهابي تشارك في ضمان أمن" ممر الحبوب "كجزء من المبادرة الدولية لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية".
وقررت موسكو، في وقت سابق، تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب الموقعة في يوليو/تموز الماضي، وذلك على أثر الهجوم الإرهابي الأوكراني على أسطول البحر الأسود الروسي.