وقال الناشط نعمان عفيفي الذي كان ضمن المعتقلين في الحدث في كوالالمبور، في وقت متأخر السبت، إن المداهمة كانت "صادمة ومروعة".
وأضاف أن "نحو 40 من رجال الدين مدعومين بالشرطة داهموا المكان الذي وُجد فيه نحو ألف مشارك وأوقفوا الموسيقى والرقص".
قال نعمان إن السلطات قسمت رواد الحفل إلى مجموعتين، مسلمين وأتباع ديانات أخرى.
بعد ذلك، تم نقل 20 مسلما إلى دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في المناطق الفيدرالية، حيث "تم تسجيل تفاصيل هويتنا".
وأضاف نعمان: "البعض زعم أنه خرق القانون بارتداء ملابس الجنس الآخر، بينما آخرون بمن فيهم أنا بتهمة تشجيع الرذيلة".
وأوضح أن العشرين شخصا تم إطلاق صراحهم بعد ساعات قليلة، ولكن طلب منهم العودة الأسبوع المقبل للاستجواب.