وقال الصندوق في بحث نشره يوم الجمعة: "يمكن أن تخسر دول آسيا والمحيط الهادئ أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إذا انقسمت التجارة"، وهذا سيكون ضعفي حجم الخسائر السنوية العالمية المتوقعة، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وأشار البحث إلى تضرر القطاعات التجارية من عقوبات الرقائق الأمريكية الأخيرة على الصين، محذرا من سيناريو رفع الحواجز غير الجمركية في مناطق أخرى إلى "مستويات حقبة الحرب الباردة".
وأضاف صندوق النقد الدولي أن القطاعات في الدول الآسيوية التي اضطرت إلى الانكماش بسبب انخفاض التجارة قد تعاني من خسائر توظيف تصل إلى 7%.
قال كريشنا سرينيفاسان، مدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي في سنغافورة يوم الجمعة: "عندما نتحدث عن التقدم من تزايد عدم اليقين التجاري والتدابير الأكثر تقييدا، فإنه سيتصاعد في النهاية إلى التجزئة حيث ينقسم العالم".
وتابع: "آسيا تخاطر بخسارة الكثير لأنها لاعب رئيسي في سلاسل التوريد العالمية، وفي عالم مجزأ، تخاطر بخسارة أكثر من أي شخص آخر".
ظهرت علامات التشرذم العالمي خلال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عام 2018. لكن ظهرت علامات أكثر إثارة للقلق، هذا العام، حيث قال صندوق النقد الدولي إن العقوبات المفروضة على روسيا زادت من حالة عدم اليقين بشأن العلاقات التجارية.