موسكو- سبوتنيك. في عام 2021، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن وزارته ستكلف ببناء سفينة رائدة وطنية جديدة، بتكلفة تصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني (290 مليون دولار).
كان من المتوقع أن تصبح السفينة "جوهرة التاج" للاستراتيجية الوطنية لبناء السفن "سفارة عائمة" لتعزيز المصالح الدبلوماسية والتجارية للمملكة المتحدة في العواصم الساحلية حول العالم.
وقال مصدر حكومي رفيع لصحيفة "ديلي إكسبرس" اليوم الأحد: "(السفينة) الرائدة الوطنية.. لن تمضي قدما في أي وقت قريب. حددها فريق رئيس الوزراء على أنها غير أساسية وبالتالي فهي خارج القائمة من أجل تحقيق وفورات".
على مدار الأشهر الماضية، أدت العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وأثارت تضخما قياسيا في بعض البلدان.
في المملكة المتحدة، أثر ارتفاع تكاليف المعيشة على ملايين الأسر، مما أثار استياء على مستوى البلاد ودفع العديد من النقابات الكبرى إلى الإضراب.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المملكة المتحدة اضطرابا سياسيا، حيث خسرت رئيسين للوزراء وواجهت العشرات من الاستقالات في الحكومة خلال الأشهر الأربعة الماضية.