وأوضح الوزير سعد شريدة الكعبي، أن الدوحة تتحدث مع الدول الآسيوية - السوق الرئيسية للغاز القطري - بشأن حصة في حملتها لزيادة الإنتاج السنوي بنسبة 60% إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027.
وقال الكعبي في مراسم التوقيع مع رئيس مجلس إدارة الشركة الأمريكية، رايان لانس، إن "كونوكو فيليبس" ستمتلك حصة قدرها 6.25% في مشروع حقل الشمال الجنوبي في قطر، وهو جزء من أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
تمتلك شركتا "توتال إنرجي" الفرنسية و"شل" البريطانية 9.37% لكل منهما في الحقل، بينما تمتلك شركة "قطر إنرجي" المملوكة للدولة النسبة المتبقية البالغة 75%.
ذكرت تقارير أن الشركات الأجنبية دفعت ما مجموعه نحو خمسة مليارات دولار مقابل حصة مشتركة تبلغ 25% في حقل الشمال الجنوبي والذي سينتج نحو 16 مليون طن من الغاز سنويا.
وأضاف الكعبي في مؤتمر صحفي أن الصفقة الأخيرة "تعزز علاقتنا الاستراتيجية الطويلة والمثمرة" مع الشركة الأمريكية. فيما وصفها لانس، بأنها "علامة فارقة أخرى في تواجد أعمال شركتنا في قطر".
على الرغم من حملة أوروبا لتأمين إمدادات غاز جديدة، فإن اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند هي الأسواق الرئيسية لقطر، وهي منخرطة في صفقات طويلة الأجل مع الدول الآسيوية.
وانتقد المسؤولان على حد سواء التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأمريكية تفكر في الحد من صادرات البلاد النفطية ومنتجات الطاقة الأخرى، في محاولة لإبقاء الأسعار منخفضة في الداخل.
وقال لانس إن تقييد ما يتم طرحه في الأسواق العالمية سيزيد الأسعار الدولية والأمريكية. فيما قال الكعبي إن "ديناميكيات السوق" يجب أن تملي الأسعار والأحجام.