وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن استضافة الجزائر للقمة مثل تحديات في ظل التجاذبات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية على خلفية الأزمة العالمية، بعد توقف دام لسنوات ثلاث.
وأوضحت الشامي أن نقاط القوة في القمة التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، تتمثل في الاقتصاد والإجماع على ضرورة إقرار استراتيجية الأمن الغذائي، التي تمثل الشاغل الأول للشعوب العربية في الوقت الراهن.
ولفتت إلى أن انعقاد القمة في تاريخ مهم للجزائر وهو الأول من نوفمبر، يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للداخل الجزائري الذي يحتفل بعيد الشهداء في هذا الوقت.
وترى أن الحد الأدنى من الإجماع العربي خلال القمة يمثل نجاحا مهما في الوقت الحالي، والذي يمكن التأسيس عليه كنقطة انطلاق نحو توحيد الصف العربي، مشيرة إلى أن الخلافات متوقعة وفي حدود الاحتواء التي يمكن التوافق عليها بين القادة.