وأكد أبو زيد، في تصريحات مع صحيفة اليوم السابع المصرية، أن "ما تم التوافق عليه خلال الاجتماع الوزاري في الجزائر، وسيتم إحالته إلى القمة بشأن ليبيا، يتسق تماما مع محددات الموقف المصري".
وأوضح أنه "تم التوافق على أهمية عقد الانتخابات في أقرب وقت، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، ودعم الوصول لحل ليبي – ليبي وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها".
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، أن "موقف وزير الخارجية سامح شكري كان قوياً وواضحاً خلال المناقشات، فى مواجهة محاولات منح حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها دور فى إدارة المرحلة الانتقالية تحت أي مسمى أو تبرير".
وكانت مصر واليونان، رفضا اتفاق حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة "منتهية الولاية" مع الحكومة التركية على استكشاف النفط والغاز في البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره اليوناني، نيكوس ديندياس: "أكدنا على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وأن الحكومة منتهية الولاية لا تملك صلاحية إبرام اتفاقيات أو مذكرات تفاهم".
ووقعت الحكومة التركية وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أخيرا، مذكرتي تفاهم في مجال استكشاف الغاز والنفط في البحر المتوسط، وذلك خلال زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة طرابلس.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق شرقي البلاد ثقته في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.