وقال الجنرال سيلفان ساسونغو لوكالة الأنباء الرسمية "إيه سي بي" إن "ثمانية قتلى سقطوا خلال حادث التدافع في أكبر ملعب في عاصمة البلاد، بينهم ضابط شرطة".
تبلغ سعة "ملعب الشهداء" 80 ألف متفرج، وذكرت التقارير أنه كان ممتلئا تماما، حيث قال أحد الشهود إن "حتى أروقة" الاستاد كانت ممتلئة بالجمهور.
وصرح شرطي في مكان الحادث لوكالة الأنباء الكونغولية الرسمية: "لقد كان تدافع تسبب في سقوط قتلى. عشاق الموسيقى اختنقوا".
وذكرت الوكالة، التي كان لديها صحفيون في الاستاد يغطون الحفل، أن الشرطة طوقت ثلاث مناطق لتأمين الملعب ومنصة كبار الشخصيات والمسرح، لكن "تحت ضغط الحشد، لم تستطع الشرطة الصمود طويلا".
وأشارت الوكالة إلى أن المغني وكاتب الأغاني فالي إيبوبا، "مثل جميع المطربين الكونغوليين"، وصل بعد ساعات عدة من الموعد المقرر لبدء العرض.