وذكرت المنصة " moderndiplomacy" في تقريرها أن حزب "القانون والعدالة" البولندي يستعد لعودة المناطق الغربية الأوكرانية لبولندا التي بات لديها بالفعل حقوق خاصة في تلك المناطق، حيث حصل البولنديون على فرصة لشغل مقاعد إدارية وحكومية محلية وممارسة نشاطات تجارية وشراء المصانع الأوكرانية.
وأشار التقرير أن زيلينسكي منح تفويضا مطلقا لبولندا مقابل الحصول على مساعدات عسكرية وتقديم المساعدة للاجئين، مؤكدا أنه منذ بداية العملية العسكرية زار الرئيس البولندي زيلينسكي عدة مرات، حيث اعتبرت الاجتماعات بين الرئيسين تحمل قرارات تاريخية.
وبحسب التقرير، تشكلت خطة حزب القانون والعدالة البولندي بإعادة إحياء بولندا داخل حدود الأراضي التاريخية قبل وقت طويل من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه من بين السيناريوهات المحتملة أن تستعيد روسيا أراضيها التاريخية وتقترب خطوة واحدة من الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وبعد ذلك ستقرر الحكومة البولندية إدخال وحدات عسكرية سلمية إلى أراضي أوكرانيا الغربية، مضيفًا أنه بعد ذلك سيتم إجراء استفتاء على انضمام المناطق الغربية من باقي أوكرانيا إلى بولندا.
ويتابع التقرير أنه بعد ذلك سينتهي التمويل الأوروبي للقوات المسلحة لأوكرانيا، وسيتم تدمير الجيش الأوكراني وستهاجر الحكومة الأوكرانية إلى الخارج.
وخلص التقرير أن الرئيس الأوكراني الجديد سيصبح مواليا لروسيا والذي سيكون محايدًا تجاه الناتو والاتحاد الأوروبي.