القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وزارة خارجية الكونغو الديمقراطية، في بيان اليوم، أن "نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتوندولا آبالا بينابالا، استدعي القائم بأعمال السفارة في رواندا، مجدداً طلبه لسفير بلاده الجديد لدى رواندا بإرجاء تقديم أوراق اعتماده لحين إشعار آخر".
ووفقا لموقع "توكيا" المحلي، فقد "غادر، اليوم، السفير الرواندي فنسنت كاريغا جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وكانت وزارة الخارجية الكونغولية قد منحت سفير رواندا كاريغا مهلة 48 ساعة تنتهي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لمغادرة البلاد وذلك وفقا لبيان الوزارة.
وكانت الحكومة الرواندية قد أعربت أمس الأحد، عن أسفها لقرار طرد سفيرها بذريعة دعم كيجالي لحركة "23 مارس" المتمردة، مؤكدة أن القوات العسكرية الرواندية على أهبة الاستعداد على الحدود بين البلدين.
وكان الناطق باسم الحكومة الرواندية قد أفاد في بيان أمس، بأن "ما يثير القلق بشكل خاص هو استمرار تواطؤ القوات المسلحة الكونغولية مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومحاولاتها لاستهداف المنطقة الحدودية بالأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى خطاب عدائي مناهض للبلاد يذيعه مسؤولو جمهورية الكونغو الديمقراطية".
يُشار إلى أن مجلس الدفاع الأعلى بجمهورية الكونغو الديمقراطية اتخذ أول أمس السبت قرارًاً بطرد السفير الرواندي لدى البلاد وذلك على خلفية دعم رواندا المؤكد لإرهابيي حركة 23 مارس بهدف شن هجوم عام ضد مواقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أدى بشكل خاص، إلى استيلاء الحركة على مناطق قليلة في إقليم روتشورو، وذلك حسبما موقع "راديو أوكابي" المحلي نقلا عن بيان صحفي للحكومة.