"النقد الدولي" يتوقع تسجيل منتجي النفط في الشرق الأوسط تريليون دولار من الفائض

يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل مصدرو الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مكاسب تراكمية غير متوقعة تبلغ نحو تريليون دولار خلال 2022-2026.
Sputnik
قد يكون تدفق البترودولارات أكثر مما توقعه صندوق النقد الدولي قبل عام، وهو انعكاس لارتفاع أسعار النفط الخام حتى مع المخاوف من الركود الذي أدى إلى انخفاض أسعار النفط في النصف الثاني من العام الجاري، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
ستستفيد السعودية وخمسة أعضاء آخرون في مجلس التعاون الخليجي، وهم بالفعل من بين أكبر الرابحين في الأسواق الناشئة، بشكل أكبر لأنهم قد يوفرون نحو ثلث عائداتهم النفطية، وفقا للصندوق.
"أوبك" تقول إن العالم لا يمكن أن يعيش دون النفط
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره الاقتصادي الإقليمي الذي نشر يوم الاثنين إنه "معدل ادخار أعلى بكثير مقارنة بذلك الذي اخترق النطاق السالب بعد الانخفاضات السابقة في أسعار النفط".
ارتفعت أسعار النفط فوق 120 دولارا في وقت سابق من هذا العام، مسجلة أعلى مستوياتها منذ سنوات، لكنها تراجعت لاحقا، وتتداول الآن قرب مستوى 95 دولارا، وهو مستوى لا يزال مرتفعا نسبيا مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.
بالنسبة لكبار المنتجين في الشرق الأوسط، كان لازدهار النفط تأثير دفع الميزانيات إلى تسجيل فوائض لأول مرة منذ سنوات، ما ساعد على تمويل الإنفاق والسماح للبعض بسداد الديون في وقت مبكر.
ومن المتوقع أن يصل متوسط ​​فائض الحساب الجاري لدول الخليج إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، أي ضعفي مستوى العام الماضي تقريبا، وسيصل إلى 7.8% في عام 2023، وفقا للصندوق.
مناقشة