"زملائي الأعزاء، عقدنا اليوم ثلاث جلسات من المفاوضات. أولا، مع الوفد الأرميني، ثم تحدثنا وجها لوجه مع رئيس وزراء أرمينيا، ثم مع الوفد الأذربيجاني، ثم تحدثنا وجهاً لوجه مع الرئيس الأذربيجاني. وبعد ذلك، تحدثنا نحن الثلاثة لمدة ساعتين، وربما أكثر من ذلك بقليل".
"لقد اتفقنا على بيان مشترك. وسأقول بصراحة؛ لم نتمكن من الاتفاق على كل شيء، واضطررنا إلى اقتطاع بعض الأشياء من النص المبدئي الذي أعده المختصون. مناقشات اليوم تشهد على أنه يمكننا الاتفاق على مستقبل بلادنا... أعني بذلك روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وكل دول المنطقة، لأن تطبيع العلاقات من مصلحة كل الشعوب، التي تعيش في هذه المنطقة".
"شددت (الأطراف) على أهمية الإعداد النشط لإبرام معاهدة سلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا من أجل تحقيق سلام دائم وطويل الأمد في المنطقة. وعلى أساس التطورات الحالية، تم الاتفاق على مواصلة البحث عن حلول مقبولة للطرفين. وستقدم روسيا الاتحادية كل مساعدة ممكنة من أجل ذلك.. رحب قادة جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا باستعداد روسيا الاتحادية لمواصلة الإسهام بكل وسيلة ممكنة في تطبيع العلاقات بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، بما يكفل الاستقرار والازدهار في جنوب القوقاز".
"اتفقنا على الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، لمناقشة وحل جميع القضايا الإشكالية فقط على أساس الاعتراف المتبادل بالسيادة وسلامة الأراضي وحرمة الحدود وفقا لميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألما-آتا عام 1991".