وأوضح بوتين أن روسيا وافقت على اتفاقية الحبوب لمساعدة الدول الأكثر فقرًا، لكن 35% من الحبوب ذهبت إلى دول أوروبية، وفقط من 3 إلى 5% ذهبت إلى دول بحاجة إليها.
"عملية تصدير الحبوب من الأراضي الأوكرانية تمت بمنطق ضمان مصالح الدول الأكثر فقرًا. وفعلنا ذلك لمصلحة الدول الأكثر فقرًا. لا أتذكر بيانات الساعات أو الأيام الأخيرة، لكن بشكل عام يبدو أن 34% من الحبوب تذهب إلى تركيا، و35% أو أكثر قليلا إلى الدول الأوروبية، وفقط من3-4% وفق وزارة الزراعة وربما أكثر قليلا إلى 5%، تذهب إلى الدول الأكثر فقرا".
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الطائرات المسيرة التي استخدمت في قصف سفن أسطول البحر الأسود كانت تسير جزئيًا في الممر الذي يتم على طوله تصدير الحبوب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "هذه الطائرات دون طيار، سواء كانت تحت الماء أو من الجو، سارت جزئيًا في الممر الذي يتم على طوله تصدير الحبوب من أوكرانيا"، معتبرا أن هذه الطائرات شكلت تهديدا لكل من السفن الروسية التي تمل على ضمان أمن هذا المسار، وللسفن المدنية التي تصدر الحبوب.
وقررت موسكو، في وقت سابق، تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب الموقعة في يوليو/ تموز الماضي، وذلك تعليقا على الهجوم الإرهابي الأوكراني على أسطول البحر الأسود الروسي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت 29 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن سفن أسطول البحر الأسود الروسي، التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، تشارك في ضمان أمن "ممر الحبوب".