وتابع في تصريحات لـ"سبوتنيك" أنه "من جهة المبادئ تم التوافق على قضية فلسطين المبدئية بمثابتها مركز الصدام الحضاري والاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط، ومن جهة التحديات فإن عالم ما بعد الحرب في شرق أوروبا وكذا الأمن الغذائي والطاقوي والبيئي، كلها محاور مستجدة تشكل تهديدات وتحديات وجدت الدول العربية نفسها في خضمها".
وأضاف أن المأمول من القمة العربية هو "أولا: ابتكار الآليات التنفيذية للقرارات والمخرجات، إذ أن التنفيذ كان دوما نقطة ضغف للجامعة، وثانيا: تطبيق التوصيات الأربع وعشرين الخاصة بالاقتصاد وعلى رأسها مراجعة الجمركة وتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية تفعيلا نشطا أكثر".
وواصل كحلوش: "ثالثا: النظر في إمكانيات الدفاع العسكري المشترك، ورابعا: الاتفاق على أن هذه المنطقة العربية ذات الوزن الجيوسياسي الهام في العالم (بأكثر من 400 مليون نسمة، وأكثر من 5 مليون عنصر عسكري، وقرابة 10 مليون كلم مربع) هي منطقة ذات شأن ثقيل جيوسياسيا يتطلب استثماره بأحسن أسلوب".