وقال الوزير اليمني في تصريحات لـ "سبوتنيك" إن القضية اليمنية كانت حاضرة في اللقاءات التشاورية والاجتماعات التحضيرية للقمة.
وأضاف الوزير أنه: "كان هناك إجماع في المقاربات المتعلقة بالأزمة اليمنية سواء دعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة والمبادرات التي قدمها للوصول للسلام في اليمن أو في إدانة ميليشيا الحوثي الإرهابية لكل تلك المبادرات التي كانت ترمي إلى توسيع الولوج إلى عملية سلام كاملة".
وأشار بن مبارك إلى وجود توافق بشأن "التهديدات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النفطية والتي تهدد بشكل مباشر الملاحة الدولية والأمن والاستقرار الإقليمي، وكذلك قضية الناقلة صافر وما تشكله من تهديد لدولنا وخاصة المملكة الأردنية".
وأكد الوزير اليمني على أن هناك توافق أيضا من جميع الدول العربية سواء في اللقاءات الثنائية أو على مستوى اللقاء التشاوري للقمة بشأن مخرجاتها والتي تدين "التدخل الإيراني في اليمن".
وردا على سؤال حول إذا ما كان هناك مشروع قرار يتعلق باليمن أو بالتدخلات الخارجية، قال بن مبارك إن هناك صياغة سوف يتلوها يوم غد بعد أن يقرها الزعماء.
وأشار إلى أن اللقاء التشاوري أكد على كل مخرجات ولقاءات الانعقاد السابقة لمجلس الوزراء المتعلقة باليمن.
وعن سبب اعتماد القرارات السابقة وعدم التوافق على صياغات وأطروحات جديدة في حال وجدت، قال المسؤول اليمني: "أعتقد ان كل ما تم كان في إطار توافق شديد كان هناك حرص كبير جدا سواء من الدول المضيفة والدول الأعضاء على أن يتم التعاطي بمسؤولية لإنجاح هذه القمة وإظهار العنوان العريض الذي هو لم الشمل في كافة القرارات".
واختتم وزراء الخارجية العرب، الأحد، اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وبحثوا خلالها مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.