أمستردام- سبوتنيك. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إن "ولاية الرئيس عون انتهت في 31 أكتوبر/ تشرين الأول"، مشيرا إلى أنه "بعد أربع جولات غير حاسمة من التصويت النيابي، لم ينتخب أي مرشح ورئاسة لبنان شاغرة الآن".
وأضاف أن "لبنان يواجه هذا الفراغ السياسي منذ الانتخابات العامة الأخيرة في مايو/ آيار التي لم يتم فيها تشكيل حكومة"، مؤكدا أنه "في الوقت نفسه يواجه وضعا اجتماعيا واقتصاديا متدهورا، وقد تشكل التقلبات المؤسسية المصحوبة بعدم الاستقرار الاقتصادي مخاطر جسيمة على لبنان وشعبه".
وشدد الاتحاد الأوروبي، على التزامه "بمواصلة مساعدة لبنان وشعبه للمضي قدماً نحو التعافي والاستقرار اللذين يستحقهما، وفي الوقت نفسه، نحث القيادة اللبنانية على مواجهة مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الأحد الماضي، مغادرة الرئيس اللبناني، ميشال عون، قصر بعبدا، مع انتهاء ولايته.
وأضافت الرئاسة أن "عون قام بتحية العلم اللبناني فيما موسيقى الجيش تعزف لحن التعظيم والنشيد الوطني، واستعرض كتيبة من الحرس الجمهوري، كما صافح المدراء العامين والمستشارين في قصر بعبدا".
وقال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن "المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة المستقيلة أصلا بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية".
وأكد ميقاتي في كتاب وجهه إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن "الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية كافة ومن بينها تصريف الأعمال وفق نصوص الدستور والأنظمة التي ترعى عملها وكيفية اتخاذ قراراتها والمنصوص عنها في الدستور وفي المرسوم رقم 2552 تاريخ 1/8/1992 وتعديلاته (تنظيم أعمال مجلس الوزراء) ما لم يكن لمجلس النواب رأي مخالف".