ونشرت البرقية على موقع الكرملين وجاء فيها: "روسيا مستعدة لمواصلة تطوير التفاعل مع جامعة الدول العربية وجميع أعضائها بكل وسيلة ممكنة، بما في ذلك بهدف تعزيز الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وأضاف البيان: "ننطلق من حقيقة أن المشاكل العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا، بما في ذلك الأزمتان السورية والليبية يجب حلها بالإضافة إلى النزاعات اليمنية والفلسطينية الإسرائيلية على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام، مع الاحترام الصارم لسيادة الدول وسلامة أراضيها".
وشدد الزعيم الروسي على أن التغيرات السياسية والاقتصادية تحدث في العالم وأن عملية تشكيل نظام متعدد الأقطاب للعلاقات الدولية تكتسب زخما، مشيرا إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من نصف مليار نسمة تلعب دورًا مهما في هذه العملية ولا شك أن مهام تحسين الوضع الدولي ومواجهة التهديدات والتحديات في عصرنا تتطلب تنسيقًا جماعيا.
كما أعرب بوتين عن ثقته في أن بناء شراكات بين روسيا والدول العربية يصب في المصلحة المشتركة ويتماشى مع ضمان السلام والاستقرار على كوكب الأرض.