وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن بلاده "تدعو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف التدريبات العسكرية الواسعة النطاق في المنطقة"، ووصفها بأنها استفزاز قد يستدعي إجراءات متابعة أقوى من بيونغ يانغ.
وأضاف المتحدث أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها دخل مرحلة المواجهة الخطيرة، بسبب التحركات العسكرية المتواصلة والمتهورة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأكد أن المناورات هي "تدريبات حربية للعدوان تهدف أساساً إلى ضرب الأهداف الاستراتيجية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في حالة حدوث طوارئ في شبه الجزيرة الكورية".
ودعا رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، الجنرال كيم سيونغ كيوم، أمس الاثنين، إلى "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات المحتملة من الجارة الشمالية".
وجاءت دعوة كيوم أثناء تفقده مركز قيادة رئيسي للعمليات الجوية، وسط تدريبات جوية رئيسية تجريها كوريا الجنوبية وأمريكا، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وأدلى الجنرال كيم سيونغ كيوم بهذه التصريحات أثناء زيارته لمركز العمليات الجوية والفضائية في كوريا الجنوبية، التابع لقيادة العمليات الجوية ووحدات الدفاع الجوي الأخرى، مشيرا إلى الاستفزازات الأخيرة من بيونغ يانغ، بما في ذلك الإطلاق المستمر للصواريخ الباليستية.
وذكر مكتب كيم أنه أوعز للمسؤولين في القيادة في قاعدة أوسان الجوية في بيونغتايك، على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول، أن "يحافظوا على وضع الاستعداد التام ضد التهديدات المختلفة".
وقال: "في حالة حدوث استفزاز للعدو، حافظوا على وضعية عملياتية تسمح برد صارم فيما يتعلق بالدفاع عن النفس لمعاقبة العدو بشكل شامل".
وأطلقت كوريا الشمالية العديد من الصورايخ الباليستية، خلال الفترة الماضية، بما في ذلك إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر الشرقي، في يوم الجمعة الماضي.