وأضافت الخدمة: "استهدفت المشاورات السياسية التي أجراها الرئيسان تعزيز التعاون الثنائي على المستويات السياسية والاقتصادية والقطاعية وتعزيز المشاريع المشتركة ذات الأهمية الاستراتيجية في مجالات الطاقة أو النقل أو الصحة أو التعليم أو مجتمع المعلومات".
كما ركزت المناقشات في المقام الأول على التدابير المتسقة لدعم جزئي من رومانيا للتغلب على أزمة الطاقة في مولدوفا.
وشكر ساندو رئيس رومانيا على الإجراءات السريعة التي اتخذتها بلاده في تسهيل إمداد مواطني مولدوفا بالكهرباء والغاز الطبيعي وزيت الوقود والحطب.
يذكر أن شركة "غازبروم" الروسية، أعلنت الشهر الماضي، أن الطرف المولدوفي ينتهك باستمرار بنود عقد توريد الغاز المتعلقة بمواعيد تسديد قيمة الغاز المتلقي.
وجاء في بيان الشركة على "تلغرام": "يتوجب أيضاً الإشارة إلى أن الطرف المولدوفي ينتهك باستمرار بنود العقد المتعلقة بمواعيد تسديد قيمة الغاز المستورد".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الماضي، عندما وقَعت كيشناو اتفاقية جديدة مع شركة غازبروم، كان الشرط الإلزامي هو مراجعة حسابات شركة "مولدوفاغاز"، ولكنه فقط في أغسطس/ آب الفائت، أبرمت الحكومة المولدافية اتفاقية تدقيق حسابات مع شركتي "فيكبورغ رأين" للمحاماة النرويجية و "فورينسيك ريسك اليانتز" البريطانية. في غضون ذلك، أبلغ نائب رئيس وزراء مولدوفا، أندريه سبينو، شركة "غازبروم" أن الحكومة لن يكون لديها الوقت لإكمال عملية مراجعة الدين بحلول 1 أكتوبر لذلك طلب المهلة من الجانب الروسي.
مولدوفا، تعاني من أزمة طاقة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة. في أغسطس الماضي، أعلن نائب رئيس الوزراء أندريه سبينو أن السلطات تعتزم خفض استهلاك الغاز في الشتاء بنسبة 15 في المئة على الأقل؛ حيث وضعت السلطات وقدمت للمناقشة خطة تتضمن إطفاء إنارة الشوارع وخفض درجة حرارة التدفئة المركزية وتحويل أطفال المدارس والطلاب إلى التعلم عن بعد.
وفي 1 أغسطس 2022، بدأت شركة "مولدوفاغاز" في فصل المستهلكين الذين لم يدفعوا مقابل خدمات توريد الغاز الطبيعي في الوقت المحدد.
وفي 22 أغسطس 2022 أعلنت شركة "غازبروم" عن موافقتها بشكل استثنائي على تأجيل الدفعة المسبقة من شركة "مولدوفاغاز" مقابل إمدادات الغاز الروسي في أغسطس، حتى الأول من سبتمبر/ أيلول.