زاخاروفا تؤكد أن طرد الدبلوماسي الروسي من مولدوفا هو تأكيد على نهج كيشينيوف لتقويض العلاقات مع موسكو

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن طرد أحد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا هو تأكيد آخر على مسار السلطات هناك لتقويض العلاقات بين موسكو وكيشينيوف، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن هذه الخطوة لن تبقى دون رد من جانب روسيا.
Sputnik
ونقل موقع الخارجية الروسية عن المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، قولها: "قرار طرد الدبلوماسي الروسي هو تأكيد آخر لمسار السلطات المولدوفية الحالية لتقويض التعاون الروسي المولدوفي، الذي له طبيعة متعددة الأوجه وجذور تاريخية عميقة... ممارسات كيشينيوف لن تمر دون رد من الجانب الروسي".
وأعلنت وزارة الخارجية المولودوفية، يوم الاثنين، أحد موظفي السفارة الروسية لدى العاصمة كيشينيوف "شخصا غير مرغوب فيه"، وقالت إن عليه مغادرة البلاد.
الخارجية المولدوفية تعلن أحد موظفي السفارة الروسية لديها شخصا غير مرغوب فيه
وجاء في بيان الوزارة: "وفقا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، تعلن وزارة الخارجية والتكامل الأوروبي أنها اتخذت قرارا بإعلان ممثل السفارة الروسية في كيشينيوف شخصا غير مرغوب فيه، وإلزامه بمغادرة البلاد".
وتم إبلاغ الجانب الروسي بهذا القرار، عقب استدعاء سفير روسيا الاتحادية، أوليغ فاسنيتسوف، إلى مقر وزارة الخارجية في كيشينيوف.
مناقشة