هذا التراجع لم يكن مستبعدا، حيث كانت هناك تلميحات من رئاسة وزراء بريطانيا خلال الأيام الأخيرة بأنه سيحضر، ولكن الإعلان لا يزال يشكل تحولا في القرارات، بعدما أكدت الحكومة الأسبوع الماضي إنه لن يذهب لأن لديه "التزامات محلية أخرى ملحة".
وقال سوناك في تغريدة عبر "تويتر": "لا يوجد ازدهار طويل الأمد دون اتخاذ إجراءات تجاه التغير المناخي، ولا يوجد أمن للطاقة دون الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة".
وأضاف أنه لهذا السبب قرر حضور قمة "كوب 27" الأسبوع المقبل لنقل إرث غلاسكو (قمة المناخ للعام الماضي في اسكتلندا) لبناء مستقبل آمن ومستدام.
يوم الخميس، أعلن داونينغ ستريت، أن رئيس الوزراء البريطاني لن يحضر قمة المناخ "كوب 27"، التي تنعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة شرم الشيخ المصرية (نحو 500 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة القاهرة).
نفى داونينغ ستريت أن يمثل غياب سوناك عن القمة عدم التزام من ناحيته بمعالجة التغير المناخي، وبررت قراره بـ"الالتزامات المحلية الملحة الأخرى التي يواجهها، بما في ذلك الاستعدادات لميزانية الخريف".
تعرض القرار للهجوم من قبل المهتمين بالبيئة. وقال ألوك شارما، وزير "كوب 26" البريطاني لصحيفة "صنداي تايمز" إنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" لأن رئيس الوزراء لن يحضر، مضيفا أن الحضور سيرسل إشارة حول التزام المملكة المتحدة المتجدد بشأن هذه القضية.