وقال في اجتماع لمجلس وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية: إن "نظام كييف يلجأ إلى أساليب المواجهة المحظورة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وعمليات القتل العمد وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة واستخدامهم كدروع بشرية".
وأضاف الوزير الروسي "لكن الدول الغربية تحاول عدم ملاحظة كل هذا،علاوة على ذلك، فهي تشجع تصعيد الصراع في أوكرانيا ويتم دعم القوات المسلحة الأوكرانية باستمرار بأسلحة وذخائر حديثة".
كما أكد شويغو أن الناتو يزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية، ويقوم بتحديد الأهداف، ويرسل مستشارين ومرتزقة، ويشن حرب معلومات ويفرض عقوبات ضد روسيا.
وأشار الوزير إلى أن الوضع الحالي مفيد للولايات المتحدة، فهم يسعون لاستخدامه للحفاظ على القيادة العالمية، لكن الهدف الرئيسي للغرب الجماعي هو تدمير الاقتصاد والإمكانات العسكرية لروسيا.
ونوه شويغو إلى أن حشد قوات الناتو على الجانب الشرقي يهدد حلفاء روسيا، ولا سيما بيلاروسيا.
وتابع شويغو أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاهل بتحد عناصر الابتزاز النووي من نظام كييف، ولا سيما الاستفزازات ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
ووفقا له، فإن موسكو على علم بمحاولات كييف لصنع قنبلة نووية "قذرة"، فضلا عن استعدادها لنشر أسلحة نووية لحلف شمال الأطلسي على أراضيها.
وأشار شويغو إلى أن "رئيس أوكرانيا دعا الدول الغربية مؤخرًا إلى شن ضربات نووية وقائية ضد روسيا".
ولفت الانتباه إلى أن الناتو ينشئ نظام دفاع جماعي واسع النطاق بالقرب من حدود روسيا. وقال إن "الحلف يعتزم الانتقال من" احتواء روسيا من خلال الوجود الأمامي "إلى إنشاء نظام دفاع جماعي واسع النطاق على"الجانب الشرقي "بالقرب من حدودنا".
وذكر الوزير إلى أنه في نهاية يونيو/حزيران، في قمة مدريد، تبنى الناتو مفهومًا استراتيجيًا جديدًا للكتلة، حيث سميت موسكو بالمصدر الرئيسي للتهديدات الأمنية.
وأضاف أنه في شرق ووسط أوروبا، وكذلك في دول البلطيق، نشر التحالف تشكيلات مسلحة من دول من مناطق أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء مجموعات كتائب تكتيكية جديدة متعددة الجنسيات في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.
وبسبب هذه الإجراءات، نما تجمع الناتو 2.5 مرة منذ فبراير/شباط 2022 ووصل إلى أكثر من 30 ألف شخص. في الوقت نفسه، قد تزداد قوات الحلف في المنطقة في المستقبل القريب.