وبعد فرز معظم الأصوات الإسرائيلية في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الثلاثاء، حصل تحالف رئيس الوزراء الأسبق (2009-2021) بنيامين نتنياهو على أغلبية مريحة لتشكيل حكومة.
ويضم تحالف أقصى اليمين بزعامة نتنياهو، بما في ذلك حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والذي حصل وفق نتائج الفرز على 14 مقعدا ليصبح ثالث أكبر حزب في إسرائيل.
ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية عن مسؤول أمريكي لم تسمه: "سيكون من الصعب على الإدارة الأمريكية التعامل مع بن غفير كوزير في الحكومة الإسرائيلية".
كما نقلت عن مسؤولين أوروبيين إنهم يدرسون كيفية التعامل حال أصبح بن غفير وزيرا في الحكومة، وقالوا إنهم سينتظرون حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية وسيخذون القرار بعدها.
وسبق أن قال بن غفير إنه سيطلب حقيبة الأمن الداخلي في حكومة يمين برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
وقال إن خطته كوزير للأمن الداخلي تعتمد على خمس نقاط أساسية: "تغيير إجراءات إطلاق النار لرجال الشرطة والجنود"، أي تسهيل عملية إطلاق النار باتجاه مشتبه بهم فلسطينيين، و"منح ضباط وجنود الشرطة حصانة شخصية قانونية، وإلغاء "معسكرات الإرهاب" في السجون، ونشاط ضد الإرهاب الزراعي والحمائي، وتوفير أسلحة شخصية للجنود المسرحين".
وبن غفير معروف بتصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين وسبق أن طالب بتهجيرهم من أرضهم، كما تسبب في تصعيد أمني خطير لأكثر من مرة في القدس والمسجد الأقصى الذي يقود المستوطنين في اقتحامه.