جاء ذلك بعدما أمر الرئيس الكوري الجنوبي، في وقت سابق، باتخاذ إجراءات سريعة لجعل كوريا الشمالية تدفع ثمن الاستفزازات.
وقال بيان لمكتب الرئيس الكوري الجنوبي: "أمر الرئيس يون سوك يول باتخاذ تدابير صارمة بسرعة لضمان أن تدفع كوريا الشمالية ثمنا واضحا لاستفزازها، كما أمر الجيش بالحفاظ على الاستعداد الكامل لحماية أرواح الناس وسلامتهم واستعدادهم من احتمال حدوث استفزازات إضافية وعالية الكثافة من قبل كوريا الشمالية في المستقبل".
وأطلقت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى على البحر الشرقي والبحر الأصفر، وحلق أحدها عبر خط الحد الشمالي، والحدود البحرية الفعلية، ونحو مياه كوريا الجنوبية في استفزاز غير مسبوق منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية، وفقا لجيش كوريا الجنوبية.
جاء الإطلاق الأخير في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة تشمل أكثر من 240 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح المتقدمة، لتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.
وأدانت كوريا الشمالية جميع التدريبات العسكرية للحلفاء باعتبارها بروفات للغزو.