موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "ندعو الدول النووية الأخرى لإظهار استعدادها عمليا للعمل على هذه المهمة ذات الأولوية، والتخلي عن المحاولات الخطيرة لانتهاك المصالح الحيوية لبعضها البعض، والتوازن على شفا صراع مسلح مباشر وتشجيع الاستفزازات بأسلحة الدمار الشامل، التي من شأنها أن تؤدي إلى عواقب وخيمة".
وأضاف البيان: "تنطلق روسيا من الأهمية الثابتة للاتفاقيات والتفاهمات القائمة في مجال الحد من الأسلحة النووية والحد من المخاطر الاستراتيجية، وخطر وقوع حوادث وصراعات دولية مشحونة بالتصعيد إلى المستوى النووي. نعيد التأكيد بشكل كامل على التزامنا بالبيان المشترك لزعماء الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح في 3 يناير/ كانون الثاني 2022".
وأضاف البيان: "تنطلق روسيا من الأهمية الثابتة للاتفاقيات والتفاهمات القائمة في مجال الحد من الأسلحة النووية والحد من المخاطر الاستراتيجية، وخطر وقوع حوادث وصراعات دولية مشحونة بالتصعيد إلى المستوى النووي. نعيد التأكيد بشكل كامل على التزامنا بالبيان المشترك لزعماء الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح في 3 يناير/ كانون الثاني 2022".
ونوه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق إلى أن حشد قوات الناتو على الجانب الشرقي يهدد حلفاء روسيا، ولا سيما بيلاروسيا.
وتابع شويغو أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاهل بتحد عناصر الابتزاز النووي من نظام كييف، ولا سيما الاستفزازات ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
ووفقا له، فإن موسكو على علم بمحاولات كييف لصنع قنبلة نووية "قذرة"، فضلا عن استعدادها لنشر أسلحة نووية لحلف شمال الأطلسي على أراضيها.
وأشار شويغو إلى أن "رئيس أوكرانيا دعا الدول الغربية مؤخرًا إلى شن ضربات نووية وقائية ضد روسيا".