المبلغ الضخم، الصادر في التحليل النهائي للإنفاق للدورة من قبل هيئة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية يوم الخميس، يشمل الإنفاق في كل من السباقات الفيدرالية وعلى مستوى الولايات، بحسب شبكة "سي إن بي سي". وتعقد الانتخابات يوم الثلاثاء.
من جانبها، قالت شيلا كرومهولز، المديرة التنفيذية لمنظمة "أوبن سيكرتس": "لم تشهد أي انتخابات تجديد نصفي أخرى نفس القدر من الإنفاق على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي مثل انتخابات 2022. نحن نرى أموالا قياسية أنفقت على الانتخابات".
يأمل الجمهوريون في استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ خلال العامين الأخيرين من ولاية الرئيس جو بايدن الأولى. الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي، حيث تشكل نائبة الرئيس كامالا هاريس التصويت الفاصل.
وبحسب البيانات، فإن أغلى سباقات مجلس الشيوخ تشمل بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وأوهايو. يسيطر الديمقراطيون أيضا على مجلس النواب بفارق ثمانية مقاعد، لكن الحزب الجمهوري في وضع أفضل للسيطرة عليه.
أنفقت الجماعات الخارجية نحو 1.9 مليار دولار للتأثير على الانتخابات الفيدرالية حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول، متجاوزة سجل الإنفاق الخارجي لعام 2018 البالغ 1.6 مليار دولار، بعد تعديله وفقا للتضخم.