أنطاكيا - سبوتنيك. صرح قالن لـ"سي إن إن" الناطقة بالتركية، اليوم الخميس: "لم تعلق المفاوضات مع مصر، لدينا بعض الخلافات بشأن ليبيا، ولكن هذا لا يعني تجميد كل علاقاتنا معها".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت أنقرة مسؤوليتها عما وصفته ببطء عملية تطبيع العلاقات مع القاهرة، داعية الأخيرة لاتخاذ خطوت ملموسة في ذلك الصدد، مؤكدة أن "التعاون بين تركيا ومصر سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة".
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو في كلمة أمام في مؤسسة الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إن "تطبيع العلاقات مع مصر يسير ببطء، ولسنا المسؤولين عن ذلك. إذا كانت مصر صادقة في تطبيع علاقاتها مع تركيا فعليها اتخاذ خطوات ملموسة".
جاء ذلك بعدما أكد تشاووش أوغلو في الشهر الماضي، أن عملية "التطبيع مع مصر وإسرائيل مستمرة، رغم أن ذلك لا يعني استغناء أنقرة عن مبادئها"، مضيفا أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية.
رفضت مصر واليونان في سبتمبر/ أيلول، الاتفاق الذي وقعته حكومة الوحدة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة "المنتهية ولايتها" مع نظيرتها التركية من أجل استكشاف النفط والغاز في البحر المتوسط.
في 6 مايو/ أيار 2021، اختتمت المباحثات الاستكشافية بين الوفدين المصري والتركي، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا، ونظيره التركي سادات أونال. ومنذ منتصف العام الماضي، جُمّدت المشاورات التي جرت بين مصر وتركيا بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.